تحيه للورد اللى فتح ف جناين مصر

لحد دلوقتى موش مصدقه

الشمس تشرق من الشرق, وحسنى مبارك رئيس مصر

حقيقتان كان بيتتهىءلى انهم متلازمتان ولهم ذات الرسوخ والمصداقيه

من فرط رسوخها كانت طالت حقيقه اكبر منها,هو فين ربنا؟ناسيه ليه؟؟,على اعتبار ان الخلاص الوحيد هيكون بموته محدش طبعا كان يستجرى يحلم بثوره تطيح بيه

"الجبلاوى"

كنت كل مااسمع الاسم ده ميجيش ف بالى غير حسنى مبارك اللى لو فكروا يعملو اولاد حارتنا فيلم موش هيلاقوا انسب منو للدور ده

بس بعد الذل اللى شافو ف ال18 يوم بتوع الثوره اتضحت الحكمه الالهيه اللى ربنا كان سايبو عشانها

ليله 25 وانا على الجروبات الداعيه ل"تظاهرات ضخمه غدا" لقيت شباب كتير بيقولوا احنا اتشاهدنا على روحنا ونازلين بكره لأننا عاملين حسابنا اننا موش راجعين بس انا بفهمى القاصر ماأدركتش اللى ممكن يحصل بكره

فهمى القاصر اللى مبطلش يسأل ف السنين الاخيره "هو لو مصر دخلت حرب ممكن تلاقى حد يحارب عشانها

ليه؟

حد هيحارب عشانها ليه وهو عارف انو موش واخد حقو فيها؟؟

لما قامت ثوره الياسمسن التونسيه -غصبن عنى مقدرتش امنع نفسى من احساس خافت لذيذ اوى اوى بالأمل- لقيت حد بيسأل ع الفيس بوك بردو,ثوره تونس نجحت عشان فيه ناس كان عندها استعداد تضحى بنفسها ياترى كام واحد عندوا الاستعداد ده هنا

كتير جابوا وقالوا انا

انا كنت شايفه ان اى حد كبيرو يموت مولع ف نفسو بجاز وسخ او شانق نفسو فوق كوبرى او يموت شهيد ف "عباره,طياره,قطر,انهيار صخرى"

لكن الشباب اللى ماتوا انا متاكده ان كتير منهم كانو مرتاحين بحيث انهم ابعد من انهم يولعوا ف نفسهم بجاز او يكونوا شهدا بالاجبار ف اى كارثه من كوارث مبارك وماأكثرها

انا موش بقدر امنع نفسى م العياط على الشباب دول ,شباب زى الورد

دول اللى فعلا الورد اللى فتح ف جناين مصر

بتفحم م العياط لمجرد انى اشوف صورهم من غير اى كلام لأن اى كلام مهما كان اكيد هيكون ساذج-بما فيه التدوينه دى ولاتزعلوا- جنب انك فجاءه تلاقى نفسك اتاخدت غدر وانت واقف وسط صحابك واتحولت لجثه ف مشرحه ويكون تقرير الوفاه 3 رصاصات ف انحاء متفرقه من الجسد او كسر ف الجمجمه نتيجه الدهس بسياره

ممكن كمان موش بس تبقا جثه لا مشوهه كمان بحيث لما يطلع كشف الشهدا محدش يتعرف عليك ويكتبوا جنب صورتك,قصدى جنب صوره جثتك

"شهيد مجهول الهويه"

ياريت يبقا من توصيات شباب الثوره -موش هقول عليهم مجلس قياده الثوره زى مالبعض اطلق عليه مؤخرا لما يثيره الأسم من ذكريات مهببه لا تخفى على احد- اطلاق اسماء شهداء 25 يناير على مدارس مبارك وسوزان , وتغيير اسم محطه مترو رمسيس لمحطه الشهداء

وياريت من هنا ورايح نبطل العاده الوسخه بتاعت اطلاق اسامى الرؤساء -مهما كانو ملايكه- على مشروعات قوميه

لان مفيش ف الدول المحترمه حاجه اسما معاش كينيدى ولا اكاديميه كلتنون ولامحطه رفع ساركوزى

ولا حد فيهم بيتهبل ويحط صورتو ف كل المصالح الحكوميه ابتداء من مجلس الوزرا لاصغر فصل ف ابتدائيه كفر ابو طشت