احدى هواياتى المفضله -لما اكون موش لاقيه حاجه اعملها طبعا- انى امشى ابص ع الناس ف الشارع وانا بسمع اى حاجه -اللى هى غالبا بتكون اذاعه الاف اخس- لانها بتبقى اكتر حاجه ملائمه جلال الموقف
فيما يطلق على الموقف بأكمله نظام
(SES) Self Entertanment System
المهم بقى ايه
بحس ان الوضع طبيعى الناس ارفانه ,المواصلات زحمه,الطريق واقف,مبايعه الشعب المخلص -بضم الميم- لرئيسه المخلص \بفتح الميم بقى المره دى- مغرقه الدنيا
التراب,بلاعات مفتوحه ,طرق مرصوفه من شهر يتم الحفر بها لتركيب خطوط الغاز,
سباب بذىء-حلوه بذىء دى والله- ينطلق من الميكروباصات مختلطا بصوت يتوعد بالويل والتهديد وعظائم الامور للكفره او بنسخه غير اصليه من شريط مصطفى كامل -على احسن تقدير-
المحمول اللى اصبح فعلا ف يد الجميع
غطاء الرأس بانواعه والوانه وانتشاره السرطانى -مع الفارق ف التشبيه طبعا-
خريجين جامعيون يفترشون الطرقات ببضاعه متشابه لا تدرى كنهها
قرويه مصابه بالانيما تنادى بصوت مصاب بالسل على خضرواتها المسرطنه اساسا
وجوووووووووووووووووه باهته ضاعت ملامحها
يبقى انت اكيد اكيد ف مصر
شوف بقى نفس الكادر ده معروض على شاشه التليفزيون
الصوره ملونه ,ادى اول كدبه المشهد الحقيقى off colour
يكتسى كله بألوان رماديه
الصوره جميله ,متأنقه
حتى القذاره تصبح مهندمه على الشاشات
عشان كده بحب القصص اللى تدور احداثها ف شوارع حقيقه وناس حقيقه بترسم صوره أقرب للواقعيه
والافلام التسجيليه
ونفسى امشى بكاميرا اصور الناس ف الشارع لولا انها مناظر لا يصعب رؤيتها وبتتكرر كل يوم