Friday, January 27, 2006

وخلصت حكايه

النهارده نهيت قصه حب دامت لأكتر من 4 سنين
موش زعلانه,موش فرحانه... مرتااااااااااااااحه
وبالمناسبه دى أحب اسمع اغنيه "ازيك حبيبى" لمصطفى كامل

Wednesday, January 04, 2006

الزعيم بيشخ زينا

سورى للأرف اللى سببه لكم العنوان لكن ده رد على معجبين الزعيم -اللى هو بيحكى عنهم- اللى بيلمسوه عشان يحسوا اذا كان حقيقى بشر ماشى وسط ويسالوه "هو انت بتدخل الحمام زينا؟"
حبيت ارد على السائل -اللى هو اكيد موش هيقرى البلوجر ده
الحكايه ومافيها ان وانا قاعده عند تيته امبارح -اه عارفه انى كنت قاعده عند خالتى واحيانا بردو بلجأ عند تيته اللى لاأوجهه لها اى شكر ,اول ماهتشوفوا تيته ياجماعه هتعرفوا محمد سعد استوحى شخصيه أطاطا منين- المهم, تيته طبعا معندهاش الاختراع اللى اسمه (دش) لانه بيجيب جاجات وسخه -على حد قولها طبعا- فكنت مضطره لانى اتفرج على التليفزيون الارضى والقناه السابعه اللى اكتشتفت انها مبقتش تيجى غير للمحظوظين بتوع الدش بس
كان بتذاع البرنامج الخنيق "سكوت هنغنى" والضيف الزعيم عادل امام ,ياسلام ع اللقاء هوه ده بجد الاعلام المصرى اللى متعود طول عمره على تأليه الحاكم ,أفتكرت كلمه "ابراهيم عيسى" نحن نعيش عصر الحاكم الاوحد والنجم الاوحد والبتاع الاوحد
الحديث كله عن نجوميه الزعيم والتزام الزعيم وثقافه الزعيم وتواضع الزعيم
تصوروا ياأخوانا انه لما بيسافر تبع مفوضيه اللاجئين بيصر انه يسافر على حسابه وبهذه المناسبه احب أسال الزعيم "قضيت رأس السنه فين يانجم؟"
اكيد قضيتها ف حته بعيد عن المهندسيييييييييييييييييييييييين
و لما بيروح الشهر العقارى ويصر ويتمسك بحقه الطبيعى كأى مواطن انه يقف ف الطابور بس الشهر العقارى اللى مبيرضاش
ولا ولاده اللى مبيرضوش يقولوا ف اى حته انهم ولاد الزعيم
ولا ثقافه الزعيم ياسلام ياولاد على ثقافه الزعيم وأننا لازم نبقى عارفين "اللى بيحصل الناحيه التانيه ف البحر الابيض" استخدم نفس المصطلح,وانه كان لما بيروح يشترى بتعريفه طعميه كان بيقرى القرطاس ولما القرطاس يخلص كان بيرجع لبتاع القرطايس عشان يكمل الموضوع -اه والله قال كده-
ولا التزام الزعيم وانه راجل بيتوتى
لا واتكلم ف حاجات تانيه بقى,العمق الثقافى-عمق ياابن الكلب- ورحلته كفاحه ف الفن من ايام ماكان بينضرب على قفاه لحد مابقى يضربنا على قفانا,وبعدين اتكلم ع الرياده الاعلاميه و الارهاب والمقاومه الفلسطينيه والانتخابات بس نسى يبايع الريس
ف اخر الحديث ...المذيعه تشكر الزعيم على وقته الثمين وأنا اترحم على أحمد زكى

Tuesday, January 03, 2006

أول قلم ف 2006

مقولتلكوش بقى ع اللى حصل يوم رأس السنه ف رحله العوده -اه بعد الحفله- وانا بعيد عندكوا راكبه الميكروباص أنا والواد بتاعى ومروحين بلدنا وش الفجر
أول ماركبنا الواد -بتاعى- حط راسه ع الكرسى ونااااااااااااااااااااااام -مكنتش أعرف أنه مرتاح الضميركده
الميكروباص كان كله شباب نص سكرانين والسواق كمان عامل دماغ والاخ نايم جنبى وأنا البنت الوحيده ف القعده
المهم,على نص المسافه كده كانت العربيه فضيت ماعدا 4 شباب شله وحده ,2 قاعدين ورايا و2 مرزيين ادام خالص جنب السواق
شويه وبدأت حاجات غريبه تحصل وكلام غريب يتقال واستظراف من عينه
"ها قضيت سهره حلوه ياأحمد"
"بس ايه الحلاوده دى يااحمد,هو الناس بتحلو ف البرد كده"
"هو الجو عندكو ورا ساقعه بردو ياجماعه ولا شكل العمليه دفا؟ العمليه دفا مش كده"
أنا مصدرهلهم عبدو العبيط ع الاخر ولا كأن الكلام ليه بس حسيت من كلامهم انهم بيئه
شويه واتهيئلى ان حد بيلعب ف شعرى والكابيتشو وبعدين أيد أو رجل تتمد عبر المقعد الخلفى لتلامس قدمى -حظ امه انى كنت قالعه الكوتشى- هنا قلت ف تأفف واضح "اووووووووووووووووووووف بقى,ايه الارف ده"
لأجد -الايد او الرجل- تراجعت مكانها
كل ده وانا لم احاول ان انظر ورايا حتى
لا يمكنكم ان وانتم مسترخيين امام شاشاتكم ان تتخيلو موقفى أو احساسى وقتها
الجو بررررررررررررررررررررررررررررد جدا وشابوره كثيفه جدا جدا لا يمكن معها ان ترى كف ايدك ساهمت بالطبع فى بطء السير وبالتالى طول رحله العوده
وفى الداخل 4 حيوانات لن يتورعوا عن فعل اى دناءه
وانا مرهقه جداااااااااااااااااااااااااااااااااا ,بردانه,وحييييييييييييييده -باستثناء النائم جوارى طبعا- ,خائفه م الظلام ,قلقه على انكشاف مخططى من قبل ماما
طب ماصحيتيش النايم -ف العسل- ليه؟ خفت لو صحيته وقلتله انا خايفه م الضلمه و الشابوره وأشفقت عليه لانه لم ينام منذ ليتلين عشان يودينى الحفله اللى انا عايزاها
اخذت اتشاغل بتقليب محتويات حقيبتى واللعب ف الموبايل وانا ارتعش
مرعووووووووووووووووووبه ,ياولاد الجزمه طب انزلولى راجل لراجل ف النور وانا افرجكوا
اخيرااااااااااااااااااااااااا,عند مدخل المدينه هززته ف عصبيه يمكن يصحى
_مين؟ انا فين؟
-صباح الخييييييييييييييييير,احضرلك الفطار ياحبيبى
وطبعا محكيتلوش على ماحدث اثناء نومه على اساس اننا وصلنا خلاص
أن أن أأأأأأأن ,الموسيقى التصويريه تتسارع
حانت اللحظه,لحظه النزول
لم اكن اتوقع ابدا تلامس بالايدى ولكن ده اللى حصل
ثم
طااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
لا "طاخ" دى من عندى انا نزلت على وشه بحته قلم هو الاعنف فى تاريخى
فعلها بدون أى تفكير ,لو كنت فكرت ماكان اختلف رد فعلى
لأجده يصرخ بكل بجاحه "ايه حد كلملك؟"
حد كلمنى ياابن الوسخه التى استبدلها الرقيب اللغوى لدى وجعلنى انطقها "ياسافل"
وقلت بعدها كلمتين لا أذكرهم
لاجد المستيقظ حديثا بجوارى يصرخ "ايه مالك ؟حد ضايقك"
نظرت له فى غل
لاجده يصعد مره اخرى الى الميكروباص ويغلق الباب خلقه واسمعه يصرخ -كأى واحد ابوه ظابط شرطه فى هذا البلد- ودين امى لأبيتكوا ف القسم ,أشده من كتفه لنرحل عملا بمدا الكتره تغلب الشجاعه ,مين هيحس بينا ف والموقف خالى تماما من البشر
أخذ يصرخ مصحيتنيش ليييييييييييييييييييييه ,ثم ابتسم بزاويه فمه وقال لى "يلا ياستى اللى اتحرمتى منه ف الحفله لقيتيه ف الميكروباص"
وانا اقول لنفسى "اللى ميسمعش كلام امه عمره مايكسب"
وأفكر ف اللمسه اياها ومدى استفادته منها ,هل حققت له اى اشباع ,وكيف جرؤ اصلا على لمس وحده لم يجد منها الا الاشمئزاز وعدم القبول م الاول
؟

Sunday, January 01, 2006

سامحينى ياماما


أنا مقضيتش رأس السنه ف فرح بنت خاله "هبه" زى ماقلتلك,أنا كنت ف حفله منير ف الاوبرا,منا عارفه أن لو قلتلك مكنتيش هتوافقى وأنا كان لازم أروح