فقط ... جدد دعوتك

لم اكن ابدا ضيفه غير مرغوبه فى حياتك...جئتك بعد امنياتك وصلواتك ودعوه ملحه منك بأن اكون لك

لم احاول الى اليوم ان اقحم نفسى رغما عنك,عندما تتركنى وترحل لا اطالبك ابدا بالعوده ... فقط أظل فى انتظارك

أرضى بأقل القليل الذى تمنحه عن طيب خاطر بدلا من اى اعباء اضافيه اطالب بها, لا أذكر اين قرأت مقوله قصيره عبقريه بالفعل تكمن عبقريتها فى قصرها "السعاده ألا تطلب"

وانا لاأنكر انك تجعلنى سعيده لانك لا تضطرنى لأطلب

انت الان مرهق-اعلم ذلك- وأنا ايضا

ولأنك عودتنى الا اطلب,سأختفى قليلا

واكتفى بطيف الذكريات فى هذه الليالى البارده التى كانت رساله "الدنيا برد أوى,خدنى ف حضنك" تشعل قلبينا نارا تستمر حتى يأتى دفء الصبح,اذكرها الان وحيده ولااجد حتى صوتك فى هذا البرد

لن أعود الا لآمنحك كل حبى ... عندما تحتاج له

.....

هل تذكر مذاق ايس كريم شيكولاته فى غروب شارع مزدحم ويوم عشوائى,هل تذكر انك لطخت ملابسك كما لم تفعل وانت طفل؟ هل اخبرتك انى لم اعد أقرب الايس كريم قط الا معك؟؟

هل تذكر حينما ذهبنا الى الملاهى يوم عيد الحب واخبرتنى انك لم تركب مراجيح منذ مده فشلت انت شخصيا فى ان تحددها؟

هل تذكر اول مره احضتنى فيها فى مكان لا اذكره تحديدا على شاطىء البحر بالأسكندريه؟

هل تذكر قطارات ليليه بارده وشلالات دموع ساخنه لحظه الوداع؟

هل تذكر ذكريات اكثر حميميه لا اريد ان اشرك بها احدا الان؟

هل تذكر

....

بالله غليك اخبرنى من سينتزع هذا من داخلنا

؟؟

اتفوووو علينا

ليه بنشتغل الولاد الصغيرين ونفهمهم ان اى شغلانه شريفه موش عيب ونفضل نلح على ده من غير اى مناسبه واول مايصدقو ويكبرو يعرفو انها كانت اشتغاله كبيره اوى وان فيه مهن رفيعه ومهن وضيعه ومهن شريفه بس عيب ومهن تكسف ومهن موش من مستواك ياحبيبى

يستطيع الشخص البالغ فهم ان الاخر ممكن ان يكون بيخدعه لكن عقليه الطفل لاتعمل بمثل هذه الكيفيه وتاخذ مايقوله الأخرون -خصوصا لو كانو كبارا- بكل جديه ومايقال هو نص مقدس لايحتمل التحريف مع اننا غير جديرون بالمره بكل هذه القدسيه لكلماتنا

كان من الممكن الا نخبرهم بأى شىء ونتركهم ليكتشفو بنفسهم حقائقنا العنصريه ولكننا ابينا الا نلعب دور المثاليه مع طرف ضعيف لا يسمح له سنه القانونى باللعب القذر