مقولتلكوش بقى ع اللى حصل يوم رأس السنه ف رحله العوده -اه بعد الحفله- وانا بعيد عندكوا راكبه الميكروباص أنا والواد بتاعى ومروحين بلدنا وش الفجر
أول ماركبنا الواد -بتاعى- حط راسه ع الكرسى ونااااااااااااااااااااااام -مكنتش أعرف أنه مرتاح الضميركده
الميكروباص كان كله شباب نص سكرانين والسواق كمان عامل دماغ والاخ نايم جنبى وأنا البنت الوحيده ف القعده
المهم,على نص المسافه كده كانت العربيه فضيت ماعدا 4 شباب شله وحده ,2 قاعدين ورايا و2 مرزيين ادام خالص جنب السواق
شويه وبدأت حاجات غريبه تحصل وكلام غريب يتقال واستظراف من عينه
"ها قضيت سهره حلوه ياأحمد"
"بس ايه الحلاوده دى يااحمد,هو الناس بتحلو ف البرد كده"
"هو الجو عندكو ورا ساقعه بردو ياجماعه ولا شكل العمليه دفا؟ العمليه دفا مش كده"
أنا مصدرهلهم عبدو العبيط ع الاخر ولا كأن الكلام ليه بس حسيت من كلامهم انهم بيئه
شويه واتهيئلى ان حد بيلعب ف شعرى والكابيتشو وبعدين أيد أو رجل تتمد عبر المقعد الخلفى لتلامس قدمى -حظ امه انى كنت قالعه الكوتشى- هنا قلت ف تأفف واضح "اووووووووووووووووووووف بقى,ايه الارف ده"
لأجد -الايد او الرجل- تراجعت مكانها
كل ده وانا لم احاول ان انظر ورايا حتى
لا يمكنكم ان وانتم مسترخيين امام شاشاتكم ان تتخيلو موقفى أو احساسى وقتها
الجو بررررررررررررررررررررررررررررد جدا وشابوره كثيفه جدا جدا لا يمكن معها ان ترى كف ايدك ساهمت بالطبع فى بطء السير وبالتالى طول رحله العوده
وفى الداخل 4 حيوانات لن يتورعوا عن فعل اى دناءه
وانا مرهقه جداااااااااااااااااااااااااااااااااا ,بردانه,وحييييييييييييييده -باستثناء النائم جوارى طبعا- ,خائفه م الظلام ,قلقه على انكشاف مخططى من قبل ماما
طب ماصحيتيش النايم -ف العسل- ليه؟ خفت لو صحيته وقلتله انا خايفه م الضلمه و الشابوره وأشفقت عليه لانه لم ينام منذ ليتلين عشان يودينى الحفله اللى انا عايزاها
اخذت اتشاغل بتقليب محتويات حقيبتى واللعب ف الموبايل وانا ارتعش
مرعووووووووووووووووووبه ,ياولاد الجزمه طب انزلولى راجل لراجل ف النور وانا افرجكوا
اخيرااااااااااااااااااااااااا,عند مدخل المدينه هززته ف عصبيه يمكن يصحى
_مين؟ انا فين؟
-صباح الخييييييييييييييييير,احضرلك الفطار ياحبيبى
وطبعا محكيتلوش على ماحدث اثناء نومه على اساس اننا وصلنا خلاص
أن أن أأأأأأأن ,الموسيقى التصويريه تتسارع
حانت اللحظه,لحظه النزول
لم اكن اتوقع ابدا تلامس بالايدى ولكن ده اللى حصل
ثم
طااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
لا "طاخ" دى من عندى انا نزلت على وشه بحته قلم هو الاعنف فى تاريخى
فعلها بدون أى تفكير ,لو كنت فكرت ماكان اختلف رد فعلى
لأجده يصرخ بكل بجاحه "ايه حد كلملك؟"
حد كلمنى ياابن الوسخه التى استبدلها الرقيب اللغوى لدى وجعلنى انطقها "ياسافل"
وقلت بعدها كلمتين لا أذكرهم
لاجد المستيقظ حديثا بجوارى يصرخ "ايه مالك ؟حد ضايقك"
نظرت له فى غل
لاجده يصعد مره اخرى الى الميكروباص ويغلق الباب خلقه واسمعه يصرخ -كأى واحد ابوه ظابط شرطه فى هذا البلد- ودين امى لأبيتكوا ف القسم ,أشده من كتفه لنرحل عملا بمدا الكتره تغلب الشجاعه ,مين هيحس بينا ف والموقف خالى تماما من البشر
أخذ يصرخ مصحيتنيش ليييييييييييييييييييييه ,ثم ابتسم بزاويه فمه وقال لى "يلا ياستى اللى اتحرمتى منه ف الحفله لقيتيه ف الميكروباص"
وانا اقول لنفسى "اللى ميسمعش كلام امه عمره مايكسب"
وأفكر ف اللمسه اياها ومدى استفادته منها ,هل حققت له اى اشباع ,وكيف جرؤ اصلا على لمس وحده لم يجد منها الا الاشمئزاز وعدم القبول م الاول
؟