حبايبى الحلوين,حكايتنا النهرده عن بنتين-على طريقه ابله فضيله التى اسمعها كل يوم على موجات البرنامج العام اوان ف طريقى للشغل-الشغل المقرف المعفن الحمار,اللى عايزه ابقا اكتب عنه ف يوم.انتظروها تدوينه مليئه بالسباب البذىء -ان كتبت-
تدوينه اليوم ايضا تتعلق ب"الشغل" بطريقه او بأخرى فهمى كما قلنا عن بنتين كان الشغل سبب معرفتى بيهم أو بالاحرى القطر-اللى بيودينى الشغل,منا بروح شغلى بقطر عقبال امتلك- كما ذكرت انفا انى اعشق ركوب القطارات ومش عارفه مين اللى بيحبنى اوى ودعالى ف ساعه اجابه انى اركبه كل يوم وقد كان.ذكرت فى نفس البوست انى بحب البنات,بحبهم وانا اجتماعيه بطبعى ولكن كان لدى من الصداقات مايكفى,ولكن نظرنا لظروف شغلى الجديده فحتما سأحتاج دائره معارف جديده
نبدأ
مــــــــــــــــــــــــــــروه
كانت تقف وحيده على المحطه وانا طالعه سلالم المحطه بسرعه لاجدها خاويه-المحطه لا مروه- ظننت انى فقدت القطار بلانجليزى Miss the train,لم اكن اعلم بعد ان اليوم هو السبت ويوم السبت بتكون الرجل خفيفه ع المحطه لان معظم الناس-المحظوظين بالطبع- ياخذون يوم السبت اجازه من الزفت,فسألتها بلهفه -مروه بقا المره دى لا المحطه- :902 مشى؟
-لا لسه
لسه امممممم اذن امامى الوقت الكافى لأتملها على مهل,بيضاء رفيعه جدا -مثلى- احسست انها تشبهنى ف شىء ما ,حتى الاسم فلا يفصل سوانا سوى حرف واحد متغير ف بدايته.رفعت موبايلها لتتحدث فيه,انها "العده" المفضله لدى من كل ما أنتجته نوكيا بصرف النظر عن ان امكانايتها موش عاليه اوى,واضح انها تمتلك "ّذوق" لابأس به ماشدنى أكثر من الموبايل ونضاره الشمس الجامده اللى كانت لابساها,كتاب ذى غلاف اسود مكتوب عليه بحروف فوشيا" شيكاغو" اذن هي من الفتيات اللواتى يندر ان تقابلهم خارج المحميات الطبيعه-فهذا النوع من الفتيات اللاتى يقرأن نادر جدا ومهدد بالانقراض- ,لأميل عليها واسالها-نسيت ساعتها انى نادرا جدا ماأكون البادئه بالكلام فهذا يتنافى مع الانطباع الذى يعطيه وجهى لكل من يرانى بأنى "تنكه"-:حلوه؟
لترد بتأثر شديد:اه حلوه,حلوه اوى
أعرف اننا سنصبح صديقتين وأخبرها انى ابتعتها من المعرض ولكن لم يحن دورها ف القراءه بعد
تخلع نظارتها الانيقه,وهنا اهاااااااااااا عرفتها,انها اخت "ساره" اللى كانت معايا ف الفصل ف ثانوى
اسألها
لترد بالايجاب ويتواصل الكلام بيننا ليأتى القطار واتوماتيكا نركب ف مقعدين متجاوريين تخبرنى بانها اكبر منى بسنه وانها خريجه فنون جميله الاسكندريه وتعمل ف مكتب ديكورف المهندسين وانها عائده من دبى لانها كانت تعمل هناك,استغربت جدا أين الاسر التى تترك بناتها تعمل ف دبى اليومين دول؟
تخبرنى عن باقى شقيقاتها الأخريات وأبوهم الذى نعتنه بلفظ "بابى" مرتين وصححته ف الثانيه بارتباك الى "بابا"-ربما بعد ان بدا منى نظره استنكار- دليل على انها فعلا معتاده على منادته ب"بابى" وليست من محدثين اليومين دول
حسيتها متحفظه فى بدايه الحديث عكسى كنت اتحدث بتلقائيه مرحه
سألتها ان كانت ستركب القطار يوميا؟ فاجابت انه ليس بالضروره وانها كثيرا ماتأخذ الميكروباص الى القاهره
افترقنا بلا تبادل ارقام موبايلات تاركين اللقاء القادم للصدفه وحدها
____________________________________________
منـــــــــــــــــــــــــــــــار
اليوم انا عصبيه ومضغوطه تماما,اركب القطار لأجد رجل فى العقد الخامس يجلس مكانى-لا أرحم سنه- وأطالبه بمكانى أجلس بعصبيه وأضع سماعات الام بى فور,عصبيه تماما اعبث فى محتويات شنطتى بلا هدف سوى اخراج عصبيتى اخرج تذاكر القطار والاشتراك اكتشف ان هذا ليس مكانى اصلا وانى قومت الرجل دون وجهه حق بس موش مهم هو كده كده مكنش حاجز.اتسلى بتمزيق التذاكر المستعمله والقائها على أرضيه القطار فأنا كما ترون غير مهتمه كثيرا بنظافه مدينتى ,او تلك التى فات موعدها دون ان اسافر بها - تغظينى جدا جدا هذه الحركه فكثيرا ما اقطع التذاكر ولا استقل القطارات - العن السكه الحديد ف سرى , بالبقعه العمياء للرؤيه الاحظ الجالسه بجوارى تحدق فيا, لا اهتم فأنا أشعر بالملل.
أنزع سماعات الام بى فور لا اذكر لما ربما لأفعل شىء ما وربما لا لشىء الا لانى لا اجد شىْ اخر افعله,تسألنى بسرعه قبل ان أهم بوضعها ثانيه:هو انتى كنتى تجاره انجلش؟
أهز راسى أن "نعم"
-اصل انا كمان تجاره انجلش بس اكبر منك بسنه؟
-2003؟
-لا 2005
-يبقى انتى الدفعه اللى بعدى
-موش عارفه بس انا كنت بشوفك ف الكليه وفاكراكى أصغر منى
وانا لا بشوفك ولاأعرفك اساسا.كعاده المشاهير دائما الكثير جدا يعرفونى على الرغم من انهم مجهولين كليا بالنسبه لى كما اعتدت ان اقول لأمى ف هذه المواقف التى تخبرنى فيها عن اشخاص كثر يعرفونى ويشاهدونى باستمرار"من الطبيعى ان يكون معك صوره موقعه من الفيس بريسلى ولكن من غير الطبيعى ان يكون مع الفس صور موقعه منك"
تسألنى فى حذر:انتى مخطوبه؟
افرد لها يمناى بلا خواتم
فتعاود السؤال:متخطبتيش قبل كده؟
-NEVER
بارتباك:اصل انا سمعت انك اتخطبتى
كشأن جميع المشاهيربردو,الاشاعات موش سايبانى
أقرر انها ستكون مسليه أكثر من الام بى فور فأطفئه بهدوء
يتطرق الحديث الى مشاكل خاصه جدا, يبدو اننى كنت ف حاجه الى "غريب عنى" لأحكيله فالموضوع فى طى الكتمان عن كل من أعرفهم بالفعل,وجدت انها مرت بظروف مشابهه فكان حديثى معها مفيدا,لا لنصائحها اللوذعيه ولكن لأنى كنت بحاجه الى الفضفضه
محطه مصر تأتى سريعا ,أرى اللافته من نافذتى "القاهــــــــــــــــــــره" فتجدد فيا رغبتى ان اكتب بجوارها "قاهره المعز المذله لأهلها"
تتجه هى الى "مكرم عبيد" وأأخذ انا طريقى الى "مصر الجديده" فنفترق فى "أحمد حلمى" وانا اسئلها هو انتى اسمك ايه؟
للحديث بقيه واللى هيجى بكره هيسمع الغنوه وهيسلى بالحدوته وتوته توته