قضت محكمة جنح النزهة بمعاقبة معدة برامج قناة الجزيرة هويدا طه بالحبس 6 أشهر مع الشغل والنفاذ وكفالة 10 الاف جنيه وغرامة 20 الف جنيه لاتهامها بمباشرة نشاط من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وكان ذلك بطريق تسجيل وتصوير مواد اخبارية ووثائقية غير مرخص بها و حيازة ونقل صور من شأنها الإساءة إلى سمعة البلاد ، وذلك بمخالفة الحقيقة وإعطاء وصف غير صحيح وإبراز مظاهر غير لائقة .
كانت أجهزة الامن قد ألقت القبض على المتهمة فى 8 يناير 2007 أثناء تواجدها بمطار القاهرة إلى مدينة الدوحة بقطر وقامت جمارك المطار بتفتيش أمتعتها فوجدت فيها عدد خمسين شريط فيديو كاسيت وجهاز كمبيوتر محمول وبسؤالها عنها أفادت بأنها مواد اخبارية خاصة بقناة الجزيرة الاخباريةوابرزت لهم تصريح بتصدير عدد خمسين شريط صادر عن المركز الصحفى لشئون المراسلين الأجانب فقامت الجمارك بالتحفظ على المضبوطات لفحصها فنيا بمعرفة الرقابة على المصنفات مما ترتب عليه عدم سفرها.
تم ضبط مع المتهمه خمسين شريط فيديو كاسيت منها 34 شريط خام غير مستخدم، وعدد 16 شريط تحتوى على مواد وثائقية مسجلة عن وقائع تعذيب ومقابلات مع ضحايا وشخصيات عامة ومشاهد تمثيلية لوقائع تعذيب و جهاز كمبيوتر محمول.
تضمنت أوراق الدعوى محضر تحريات مباحث أمن الدولة افادت باضطلاع هويدا طه متولى المنتجة بقناة الجزيرة بإعداد مشاهد تمثيلية مفبركة تصور حالات تعذيب غير حقيقية على أنها واقعة على غير الحقيقة بأماكن ومواقع شرطية بالبلاد لتضمينها مادة إعلامية تعتزم بثها على قناة الجزيرة باعتبارها تمثل حالات تعذيب حقيقية بهدف إثارة الرأى العام والإضرار بسمعة البلاد سياسيا واجتماعيا.
واجهت النيابة المتهمة بما تحتوى عليه الشرائط متهمة ايها بانها قامت بتلفيق مشاهد تمثيلية لوقائع تعذيب وتصويرها فى صورة وقائع حقيقة.
أوضحت المحكمة فى حيثيات الحكم أن المتهمة باشرت نشاط من شأنه الاضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن صورت وسجلت مواد إعلامية دون موافقة الجهات المختصة وأن هذه المواد مخالفة للحقيقة.
وأشارت المحكمة الى ان ما تم ضبطه مع المتهمة يحتوى على لقاءات وأحاديث مع أشخاص استرسلوا فى حوارات تتضمن تعريضا بأجهزة الامن والسلطة فى البلاد.
كما أكدت التحريات بأن المتهمه باشرت وأشرفت على أعمال تصوير وتسجيل محتوى تلك الاشرطة وإجراء الاحاديث لاذاعنها فى محطة فضائية أجنبية وأنها لم تحصل على تصريحات من اجهزة الامن بمصرلاذاعتها
كانت أجهزة الامن قد ألقت القبض على المتهمة فى 8 يناير 2007 أثناء تواجدها بمطار القاهرة إلى مدينة الدوحة بقطر وقامت جمارك المطار بتفتيش أمتعتها فوجدت فيها عدد خمسين شريط فيديو كاسيت وجهاز كمبيوتر محمول وبسؤالها عنها أفادت بأنها مواد اخبارية خاصة بقناة الجزيرة الاخباريةوابرزت لهم تصريح بتصدير عدد خمسين شريط صادر عن المركز الصحفى لشئون المراسلين الأجانب فقامت الجمارك بالتحفظ على المضبوطات لفحصها فنيا بمعرفة الرقابة على المصنفات مما ترتب عليه عدم سفرها.
تم ضبط مع المتهمه خمسين شريط فيديو كاسيت منها 34 شريط خام غير مستخدم، وعدد 16 شريط تحتوى على مواد وثائقية مسجلة عن وقائع تعذيب ومقابلات مع ضحايا وشخصيات عامة ومشاهد تمثيلية لوقائع تعذيب و جهاز كمبيوتر محمول.
تضمنت أوراق الدعوى محضر تحريات مباحث أمن الدولة افادت باضطلاع هويدا طه متولى المنتجة بقناة الجزيرة بإعداد مشاهد تمثيلية مفبركة تصور حالات تعذيب غير حقيقية على أنها واقعة على غير الحقيقة بأماكن ومواقع شرطية بالبلاد لتضمينها مادة إعلامية تعتزم بثها على قناة الجزيرة باعتبارها تمثل حالات تعذيب حقيقية بهدف إثارة الرأى العام والإضرار بسمعة البلاد سياسيا واجتماعيا.
واجهت النيابة المتهمة بما تحتوى عليه الشرائط متهمة ايها بانها قامت بتلفيق مشاهد تمثيلية لوقائع تعذيب وتصويرها فى صورة وقائع حقيقة.
أوضحت المحكمة فى حيثيات الحكم أن المتهمة باشرت نشاط من شأنه الاضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن صورت وسجلت مواد إعلامية دون موافقة الجهات المختصة وأن هذه المواد مخالفة للحقيقة.
وأشارت المحكمة الى ان ما تم ضبطه مع المتهمة يحتوى على لقاءات وأحاديث مع أشخاص استرسلوا فى حوارات تتضمن تعريضا بأجهزة الامن والسلطة فى البلاد.
كما أكدت التحريات بأن المتهمه باشرت وأشرفت على أعمال تصوير وتسجيل محتوى تلك الاشرطة وإجراء الاحاديث لاذاعنها فى محطة فضائية أجنبية وأنها لم تحصل على تصريحات من اجهزة الامن بمصرلاذاعتها
وقالت منظمات حقوقيه فى بيان ان الحكم يعد هدية الحكومة المصرية ورسالتها للصحفيين عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأضافت: إن المحاكمة التي استغرقت ما يزيد عن ثلاثة أشهر وشابها العديد من التجاوزات.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: لم نندهش من صدور هذا الحكم ، فعبر العديد من مسار الجلسات أصبحنا نتوقعه ، لكننا نشعر بالغضب، لأنه يؤكد إصرار الحكومة المصرية على معاداة حرية الصحافة والإعلام في مصر.
وقال أحمد سيف الإسلام حمد المدير التنفيذي لمركز هشام مبارك للقانون: واجهنا تعسفا منذ بالبداية من النيابة والمحكمة ، تم رفض كل طلباتنا كهيئة دفاع ، شهادة ضابط أمن الدولة الذي قدمته النيابة كانت متناقضة تماما وتكفي وحدها لتبرئة هويدا طه، لكننا نعلم أننا حرية التعبير غير مرغوب فيها في مصر ، لكننا سوف نستمر في الدفاع عنها.
وأشار البيان إلى أن نسخة الشرائط التي صادرتها أجهزة الشرطة من هويدا طه في مطار القاهرة قد تم تسريبها الى برنامج البيت بيتك الذي يذاع على التليفزيون المصري وعرضها بشكل يسيء لأي قيم مهنية بهدف الإساءة لهويدا طه.
وقد تقدم أحمد حلمي المحامي ومدير مركز الحرية للحقوق السياسية ودعم الديمقراطية ببلاغ للنيابة العامة حول كيفية تسريب هذه الشرائط وعرضها والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية لقناة الجزيرة، وكان رد مذيع هذا البرنامج "أنها وصلته من مجهول .. فقام بعرضها.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: لم نندهش من صدور هذا الحكم ، فعبر العديد من مسار الجلسات أصبحنا نتوقعه ، لكننا نشعر بالغضب، لأنه يؤكد إصرار الحكومة المصرية على معاداة حرية الصحافة والإعلام في مصر.
وقال أحمد سيف الإسلام حمد المدير التنفيذي لمركز هشام مبارك للقانون: واجهنا تعسفا منذ بالبداية من النيابة والمحكمة ، تم رفض كل طلباتنا كهيئة دفاع ، شهادة ضابط أمن الدولة الذي قدمته النيابة كانت متناقضة تماما وتكفي وحدها لتبرئة هويدا طه، لكننا نعلم أننا حرية التعبير غير مرغوب فيها في مصر ، لكننا سوف نستمر في الدفاع عنها.
وأشار البيان إلى أن نسخة الشرائط التي صادرتها أجهزة الشرطة من هويدا طه في مطار القاهرة قد تم تسريبها الى برنامج البيت بيتك الذي يذاع على التليفزيون المصري وعرضها بشكل يسيء لأي قيم مهنية بهدف الإساءة لهويدا طه.
وقد تقدم أحمد حلمي المحامي ومدير مركز الحرية للحقوق السياسية ودعم الديمقراطية ببلاغ للنيابة العامة حول كيفية تسريب هذه الشرائط وعرضها والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية لقناة الجزيرة، وكان رد مذيع هذا البرنامج "أنها وصلته من مجهول .. فقام بعرضها.
لمشاهده الحلقات على اليوتيوب
الحلقه الاولى
اجزاء من الحلقه التانيه
7 comments:
قناة الجزيرة هي القناة الإخبارية الوحيدة التي تنشر مقطع فيديو و تقول " لم يتسن للمحطة أن تتأكد من مصداقية هذا الشريط " طبعاً هذا تهريج
و إستخفاف بعقول المشاهدين
المفروض أن أي قناة إخبارية ( محترمة ) يجب أن تتأكد من مصداقية الشريط قبل إذاعته و إن لم يتسن لها ذلك فلا تذيعه من الأساس
هذا طبعاً إن أرادت القناة أن تذيع لنا أخباراً و ليس أفلام و مسلسلات
و لذلك لا أستبعد أن تقوم مراسلة للقناة بفبركة المواضيع .. أو ( علي الأرجح ) تضخيمها و إضافة بعض البهارات المشهورة بها قناة الحقيرة .. آسف الجزيرة
هذا شيء ليس بمستبعد تماماً
احنا مش محتاجين افلام وثائقية علشان نعرف التعذيب في سجون مصر .
هية طبعا الافلام بتاعة الجزيرة جايبة لقطات من افلام عربية زي الكرنك و غيرة و اللي ناقشت قضايا التعذيب في المعتقلات ايام الزعيم جمال عبد الناصر و لا تجوز المقارنة هنا ولا حتي الاستعانة باللقطات دي . يعني افلام متفبركة بتناقش حاجة حقيقية . لا الحقيقة صح ولا الفبركة صح . و مش صح اني اناقش خطا ب خطأ
تحياتي
التعذيب موجود في كل مكان....في قطر الشقيقة...و غيرها....
قناة الجزيرة دائما لها الاف العيون...لا تنظر الا الي خارج قطر....
و ما يحدث داخل قطر لا يمكن التطرق الية بأي حال من الاحوال....
تحياتي
لم اعد اثق فى القضاء ولكن
نقطع بعض منا فينا ماشى ، انما حد من بره لا استطيع ابتلاعها ولو كان على حق
مش عارف حاسس ليه ان خلاص معدش فيه كبير على الحبس
وهي كلها سنة ولا اتنين ولومشينا بالمعدل دة هنتقابل في طرة
تحياتي
belive
لو كانت حقيره اوى كده زى مانت بتقول
مكنتش كتبت ان الخبر لم يتم التاكد منه وذاعته ولكن للحرص على ان التاكد من مصداقيه الخبر فعلا مع السبق الصحفى بيتم التعامل بهذا الشكل
اخر من الاخرين
خطا بخطا؟ازاى يعنى
لقطات الافلام دى-كانت يعنى على حسب مافهمت- توضيح لصوره المشتغل بالساياسه ف وجدان الشعب المصرى وكما جسدتها الدراميه,لم يتم الاستعانه بها على انها لقطات وثائقيه ولاحاجه
الربان
التعذيب ف قطر
معتقدش ان هيه دى المشكله اللى احنا بنتكلم عليها
محمد عبد الغفار
نقطع ف بعض.اوكى
لكن حد يتدخل من بره ,لا
منطق غريب فعلا لا يسهل عليا هضمه
احمد سمير
قدم المشيئه بس"اتجمعو العشاق ف الزنزانه"
وبعدين انا عايزه اعرف حاجه
هيه واحده كدابه ومفيش عندنا تعذيب ولا حاجه م الحاجه الوحشه دى
نقوم ناخد الست نسجنها؟بتثبتو التهمه عليكو بزياده,غباوه صحيح
Post a Comment